لمن الوظائف
لمن الوظائف
جفرا نيوز - شعر : نزيه القسوس
لمن الوظائفُ والمراكزُ في بلادي والمناصب
ومن الذي يجني بلا جهدٍ يحققهـــــا المكاسب
ومـــــن الذين تبادلوا وتقاسموا كــلَّ الحقائب
جلبوا لنا كـــلَّ المآسي واالمشاكلَ والمصائب
أين الملايين التي ضاعت وحٌملنـــــا الخسائر
أين اختفت وتبخرت مثل البخور مـن المباخر
لا ندري أين مصيرها والشعب مسكينٌ وحائر
لا مــــــن يجيبُ تساؤلاتهِ أو يصرّحُ أو يبـادر
أبناؤهم يتنقلون ويبحثـــــون عــــــــن المواقع
يتزاحمون علــــى الرواتبِ والمراكزِ والمنافع
ويوظفون بدون دورٍ دون حـــــــقٍّ دون وازع
والعاطلون بلا وظائف يجلسون على الشوارع
لمن القصورُ قبابُهـــــا تعلو علـــى كل المنازل
وحدائقٌ غنّاء حولهـــــا ... والمسابحُ والمداخل
أصحابُهـــــا كانوا حفــــاةً .... قبل أعوامٍ قلائل
لا مـــــن يحاسبُ أو يحققُ أو يفتشُ .. أو يسائل
لمن الوظائفُ والمراكزُ في بلادي والمناصب
ومن الذي يجني بلا جهدٍ يحققهـــــا المكاسب
ومـــــن الذين تبادلوا وتقاسموا كــلَّ الحقائب
جلبوا لنا كـــلَّ المآسي واالمشاكلَ والمصائب
أين الملايين التي ضاعت وحٌملنـــــا الخسائر
أين اختفت وتبخرت مثل البخور مـن المباخر
لا ندري أين مصيرها والشعب مسكينٌ وحائر
لا مــــــن يجيبُ تساؤلاتهِ أو يصرّحُ أو يبـادر
أبناؤهم يتنقلون ويبحثـــــون عــــــــن المواقع
يتزاحمون علــــى الرواتبِ والمراكزِ والمنافع
ويوظفون بدون دورٍ دون حـــــــقٍّ دون وازع
والعاطلون بلا وظائف يجلسون على الشوارع
لمن القصورُ قبابُهـــــا تعلو علـــى كل المنازل
وحدائقٌ غنّاء حولهـــــا ... والمسابحُ والمداخل
أصحابُهـــــا كانوا حفــــاةً .... قبل أعوامٍ قلائل
لا مـــــن يحاسبُ أو يحققُ أو يفتشُ .. أو يسائل