الرّبو لدى الأطفال...كيف يؤثّر على حياتهم ويعطّل عليهم الذهاب للمدرسة؟

الرّبو لدى الأطفال...كيف يؤثّر على حياتهم ويعطّل عليهم الذهاب للمدرسة؟
جفرا نيوز - يُعدّ الربو لدى الأطفال من المشكلات المزعجة بشكل كبير سواء للأطفال أنفسهم أو لذويهم، لا سيّما وأنّ الرئتين والمجاري الهوائية تكون معرّضة للالتهاب بسهولة عند التعرّض لمحفزات معينة، مثل استنشاق حبوب اللقاح أو الإصابة بنزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي.
ويمكن أن يتسبب ربو الأطفال في حدوث بعض الأعراض اليومية المزعجة التي يمكن أن تؤثر على لهو الأطفال، ألعابهم الرياضية، دراستهم ونومهم. وفي بعض الاحيان التي لا تتم فيها السيطرة على حالات الربو لدى بعض الأطفال، ينجم نوبات ربو خطيرة.
ولا يعتبر ربو الطفولة مرضًا مختلفًا عن نوبات الربو لدى البالغين، لكنّ المشكلة هي أنَّ الأطفال يواجهون تحديات مميزة، إذ أكد الباحثون أن تلك الحالة المرضية هي السبب الرئيسي وراء تكرار دخول قسم الطوارئ بالمستشفيات، وعدم القدرة على الذهاب للمدرسة بعض الأيام.
- الكحّة المتكررة التي تتفاقم حين يصاب طفلك بعدوى فيروسية، ويمكن أن تحدث أثناء نوم طفلكِ، أو تتهيّج عند ممارسة الرياضة أو التعرّض لهواء بارد.
- صوت صفير عند التنفس.
- قصر أو ضيق النفس.
- احتقان الصّدر.
- حدوث مشكلات أثناء النوم بسبب ضيق التنفس، السّعال أو الصّفير.
- نوبات السّعال أو الصّفير التي تزداد سوء مع نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- تأخر الشفاء أو الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية بعد التهاب الجهاز التنفسي.
- حدوث مشكلات بالتنفس تحد من قدرة الطفل على اللعب أو ممارسة الرياضة.
- التعب الذي قد ينجم عن قلة النوم.
ونوّه أطباء في السياق ذاته إلى أنَّ أعراض وعلامات الربو يمكن أن تختلف من طفل إلى آخر، ومن المحتمل أن تزداد سوءً أو تتحسن مع مرور الوقت، وقد تظهر على الطفل علامة واحدة فقط، مثل الدخول في نوبات سعال طويلة أو الإصابة باحتقان في الصّدر.
ونصح الأطباء جميع الأمهات بضرورة أن يصطحبن أطفالهنّ إلى الطبيب حال استشعرن أنهم يعانون من الربو، وهناك علامات تنبّهكِ لضرورة زيارة الطبيب المختصّ حال لاحظتِ: