جابر لـ"جفرا": عزل مصابي كورونا في البحر الميت يتيح للمستشفيات استقبال المرضى بالشكل المعتاد سابقا

جابر لـ"جفرا": عزل مصابي كورونا في البحر الميت يتيح للمستشفيات استقبال المرضى بالشكل المعتاد سابقا
جفرا نيوز - موسى العجارمةشهدت بعض مستشفيات المملكة حالة إرباك شديدة منذ بدء جائحة كورونا العالمية التي ألقت بظلالها السلبية على البنى التحتية لمستشفى الأمير حمزة والملكة علياء العسكري، الذين خصصا لاستقبال حالات مشتبه بإصابتها، أو مصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 مما أسهم بزيادة العبء على مستشفى البشير الذي بات يستقبل حالات مرضية بشكل مضاعف.
وزارة الصحة الأردنية وجدت أن هناك حاجة ملحة لتخصيص غرف عزل مخصصة لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا؛ من أجل تخفيف الأعباء التي تكبدتها تلك المستشفيات وإتاحة المجال لاستقبال المرضى بالشكل الروتيني المعتاد، بعدما تم تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية لأعداد هائلة من المرضى.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر أكد لـ" جفرا نيوز" الإثنين، أن الغاية من تخصيص منطقة كاملة لعزل المصابين بفيروس كورونا (في البحر الميت)؛ جاءت لإتاحة فرصة للمستشفيات التي استقبلت مرضى مصابين أو مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، من أجل تقديم الخدمات للمرضى والمراجعين بالشكل المعتاد دون أية معيقات.
وجاءت الطاقة الاستيعابية للمنطقة المخصصة للعزل التي ستقوم باستقبال المرضى المصابين بالفيروس بدءاً من اليوم الإثنين وفق طاقة استيعابية تتسع لـ(350) شخصاً، تمهيداً لإقامة كل مريض في غرفة منفصلة، ويشرف على رعايتهم فرق مخصصة من الخدمات الطبية الملكية بدعم لوجستي من وزارة الصحة، بحسب ما قاله جابر.
وحول إقامة هذه المنطقة من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى في الأردن، أوضح جابر أن أعداد المصابين بفيروس كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بات قليلاً جداً وليس هناك حاجة لذلك، مؤكداً أن الهدف الوحيد من استحداث هذه المنطقة يتمثل بإتاحة الفرصة للمستشفيات بمباشرة أعمالها كما كانت قبل جائحة كورونا العالمية وتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل المطلوب.
يذكر أن المملكة سجلت يوم أمس ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص قادمين من الخارج، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة إلى 1179 حالة.