سجلت مديرية الامن العام و كافة الاجهزة الامنية نجاحا باهرا بالتعامل مع الاحتفالات التي تعيشها المملكة براس السنة الميلادية والاعياد المجيدة ، فـلم تسجل اي حادثة من شأنها اخلال الامن او تعكير صفو الشعب الاردني او المساس بامن المملكة .
هذا النجاح غير الجديد على الاجهزة الامنية لم يأت من فراغ ، بل جاء بناء على خطط امنية ومرورية مدروسة تم تنفيذها من خلال جملة من الاجراءات التي تعزز التواجد والانتشار الامني و تكثيف الدوريات الآلية والراجلة في مختلف المناطق خاصة في الاماكن العامة وامام الكنائس والفنادق والاماكن السياحية والمولات والاسواق التجارية بهدف الحفاظ على الامن والنظام ومنع وقوع أي مخالفات للقانون قد تعكر صفوه.
الهدوء والاطمئنان الذي عاشه الاردنييون ليلة رأس السنة وفي غمرة الاحتفالات ، كان يقف خلفه اعين ساهرة لم يغمض لها جفن و هي ترقب و ترصد كل ما يدور ، فباتوا منتشرين يقظين في صقيع الليل لا همّ لهم سوى القيام بواجبهم في حماية الوطن والمواطنين من اي مكروه لا سمح الله.
من احتفل من الاردنيين بالامس ومن كان على شوارع المملكة ومن كان على رأس عمله ، جميعهم عادوا بعد مرور الساعات وانقضاء الوقت الى منازلهم امنين ، ومن كان اسير بيته بات ليلته كعادته امنا مطمئنا برعاية الله ثم بجهود اولئك النشامى الذين سطروا نجاحا جديدا يضاف الى سجلاتهم ، و أوفوا بوعودهم الذين قطعوها على انفسهم بالتصدي لكل من يحاول العبث بامن الوطن والمواطن.
تحية اعتزاز و فخر و كلمة شكر بحق نقدمها لكافة منتسبي الاجهزة الامنية بكافة فروعهم و مسمياتهم من امن عام ودرك ومخابرات و استخبارات و دفاع مدني و لا ننسى الابطال على الحدود نشامى الجيش العربي ، درع الوطن و حماته ، فكان الجميع " قول وفعل " .
حماكم الله واعزكم ونصركم ودمتم ذخرا للوطن في ظل راعي المسيرة القائد الاعلى للقوات المسلحة وحامي القدس والمقدسات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .